Monday, June 24, 2013
لماذا تقسّمون الله؟
Saturday, June 22, 2013
دوري ودورك؟!
Wednesday, June 19, 2013
والغسالة بتلف، وتلف، وتلف
المسيحي في مصر 2012
من أنا؟
المسيحيّة بين الحياة والديانة
لن ننساك أبدًا!
The Dark Tunnel
رجال الإيمان
محبوبتي
محبوبتي،
كم اشتقت إليكِ!
كلُّ كلماتِ الكون لا تكفيني للتعبير. بل وإن صرخت كلّ المخلوقات، فهي لا تستطيع أن تدلك على قدر اشتياقي...
اشتقت لعينيك... لشفاهك...
اشتقت أن أخذك بين ذراعيّ وننسى العالم.
لم أختفي عنكِ ... لم أمل وجهي بعيدًا..
لم أدعكِ تتخبطين في هذا العالم... عالم الأوهام والنسيان...
لم أترككِ لحظةً...
وكيف لي أن أترككِ وقد نقشت اسمك في قلبي؟
كيف لي أن أمل وجهي عنكِ وأنتِ في حدقة عيني؟
كيف أدعكِ في هذا العالم وحدَكِ وأنا أتفقدكِ كلَّ لحظة؟
كم أشتاق أن تكوني معي دائمًا! خارج هذا العالم...
خارج هذا الزمان وهذا الزمان...
في كلِّ مكانٍ...
في شوارع باريس... وشواطئ الإسكندريّة...
في احتفالات ريو... وصحاري أفريقيا...
في أرز لبنان... وقمة الهيمالايا...
في قاع البحر... وفوق سحب السماء...
طيرِ معي يا حبيبتي... فليس هنالك غيركِ وغيري.
أنت جميلتي...
كم أريد أن تكوني معي... في زمني الخاص...
حيث لا حركة ولا زمن... بل أبديّة وحياة.
لم أنسَ صراخكِ... أتيتكِ... في ضعفكِ وقوتكِ.. فأعطيكِ قوتي...
كم أود أن أضع شمالي تحت رأسك... أعانقكِ بيميني...
أنظر لعينيك وأحبكِ... وأخرجك من حبسكِ...
شفاهكِ لا تمل من ذكر اسمي... ولا أمل من سماع صوتكِ...
فلا تكوني فاترةً، بل حارة...
أبقِ عينيكِ شاخصةً في عينيَّ ولا تحيدي عني...
فتري كيف أراكِ جميلة، عفيفة...
كم أود أن أحتضن روحكِ... مجردةً عن كلِّ ما يبعدها عن نظري...
كم أود أن يذوب عقلك في عقلي... فأفيض عليكِ حبي...
أنت دائمًا في قلبي... فلا تطفئي لهيب حبكِ واشتياقكِ...
أبقِ شمعتك مشتعلة... فها أنا عروسكِ راجعٌ إليكِ...
أتيتك بالشمس والقمر والكواكب...
أتيتك بالأرض وما عليها...
بكلِّ طير السماء... وبكلِّ دابةٍ على الأرض...
أعطيكِ الشروق والغروب... الصباح والمساء...
أعطيكِ النور، فلا تسيري في الظلمة...
فحبي لكِ نورٌ من حياتي... وحياتك نورٌ للعالم المظلم...
أحببتكِ... فلبس روحي جسدًا...
أحببتكِ... فذهبت إلى المنتهى...
وغدًا يأتي اليوم... يوم نلتقي مجددًا...
تعبرين على صليبي... فألقاكِ فاتحًا ذراعيَّ...
أزفكِ إليَّ عروسةً كاملةً عفيفةً...
أحبكِ... وقبلاتي لكِ لا تنتهي...
أحبكِ... ونظراتي لكِ تغوص في أعماقكِ...
أحبكِ... وأنينك يجرح قلبي...
أحبكِ... وأعطش لعطشكِ...
أحبكِ... قصة بدأت ولن تنتهي...
عروسكِ يسوع
حيث يكون كنزك يكون قلبك
"حيث يكون كنزك يكون قلبك" متى 6: 21
لله قلب...
قلب كبير محب... قلب حرّ... قلب فرِّح...
وفي وسط هذا القلب، أنا وأنت..
أنا وأنت، موضوع محبة وحرية وفرح الله...
أنا وأنت، كنز الله...
وعلى صورة هذا القلب، خلق الله... خلقني وخلقك...
خلق قلبنا محب، وحر، وفرِّح... على صورة قلبه... معًا، نحن كنز الله...
ولكنّنا صدقنا كذبة...كذبة أدخلت شك...وشك أدخل خوف...
خوف من النسيان... فنسينا الفرح...
خوف من التغيير... فنسينا الحرية...
خوف من الآخر... فنسينا المحبة...
خوف من قلبنا... فنسينا كنزنا...
وكنزنا هذا هو أعمق رغباتنا...
كنزنا هو دعوتنا الحقيقيّة...
كنزي هو حيث يتحد قلبي بقلبك وبقلب الله...
حيث يتلاقى ما أعرفه، مع ما أحبه، مع ما تحتاجه أنت، ومع ما يبقيني في قلب الله...
هذه هي دعوتي...
قلب حرّ، محب، فرح، متحدًا بقلب الله...
وعلى كلٍّ منا أن يطرح هذا السؤال...
أهذا كنزي؟ أم هي دوامة الحياة؟
لا يهم ما أعرفه وما لا أعرفه... فالتعلّم دائم...
لا يهم ما أضحي به... فالتضحية جزء من الحياة...
لا يهم ما أواجه من مشاكل... فالصليب ليس النهاية...
لا يهم ما أخاف... فالخوف كذبة أخرجتنا من الفردوس...
المهم أن يشبه قلبي قلب الله...
المهم أن يهب الريح حيث يشاء...
المهم أن أحب الرب من كلِّ قلبي...
المهم أن يكون فرحي كاملاً...
لهذا... ولهذا فقط...
لا أخاف من التغيير، والنسيان، والآخر...
لهذا... ولهذا فقط...
أتبع قلبي...
فحيث يكون كنزي يكون قلبي...
وحيث يكون قلبي يكون الفرح والحرية والمحبة...
يكون قلب الله...
الثمرة المحرمة
الثمرة المحرمة
"يوم تأكلان من ثمر تلك الشجرة تنفتح أعينكما وتصيران مثل الله تعرفان الخير والشر".
كان ثمر هذه الشجرة طيبًا للمأكل وشهيًا للعين.
وكيف لا وهي الشجرة التي تجعل الإنسان كالله؟ وكيف لا وهي الشجرة التي ستفتح عين الإنسان؟
وكيف لا وهي شجرة الثمرة المحرمة؟
كانت الثمرة المحرمة كذبة، كذبة أدخلت شك، شك أدخل خوف.
كذبة ألا يكون الله خلق الإنسان على صورته كمثاله. شك في كمال محبة الله. وخوف ألا يكون الإنسان كاملاً.
ونتيجة لهذه الكذبة بقيَ الإنسان حتى الآن يسعى إلى الكمال. خائفًا ألا يكون كاملاً.
كانت إمرأة أوريا ثمرة داود المحرمة. وكان الختان ثمرة أهل غلاطية المحرمة.
ولكلٍّ منا ثمرة محرمة. ثمرة تجعلنا نظن إنّنا لسنا كاملين إذا لم نحصل عليها.
ثمرة شهية للعين.
كم مرة نسأل أنفسنا: أحقًا؟ أحقًا لا نستطيع أن نأكل من كلِّ ثمر الجنة؟
كم مرة ننظر إلى ثمرةٍ ما ونظن أنها كلَّ شيء في العالم؟
كم مرة نشك ولا نصدق أنّ هذه الثمرة ليست لنا، بل هي كذبة ستدخل لنا الموت؟
كم مرة نضع هذه الثمرة كملجأ وحجة ودفاع حتى لا نحب؟
كم مرة ندرك إنّنا نخاف؟
نخاف من الآخر، من الحبّ، من الله!
كم مرة لا ندرك إن هذه الثمرة تجعلنا ندرك أنّنا عريانون؟
كم مرة لا ندرك إن هذه الثمرة تجعلنا نهرب من الصوت الصارخ: "أين أنت؟"؟
هذه الثمرة التي أخرجت آدم القديم من الفردوس. هي هذه الثمرة التي ننظر إليها أنا وأنت!
هذه الحية القديمة التي تخاطب عقولنا وتشكك في كمالنا الحقيقيّ.
خلق الله آدم بكلمة "كن!"، ولكن آدم لم يدرك إنّ بهذه الكلمة كماله!
لم يدرك إنّ قلبه هو على مثال قلب الله. لم يدرك إنّ بإيمانه وبحواء هو كاملٌ لا يحتاج إلى ثمرة محرمة.
والآن هل ندرك هذا أنا وأنت؟
هل نسمع صوت الله الخالق: "كن!"؟
أم نترك أعيننا تنخدع بصوت الموت المشكك؟
قد تكون أنت آدم القديم، فهل تدرك إن هذه هي حيتك الغاوية؟
وقد تكونِ أنتِ حواء القديمة، فهل تدركين إن هذه هي ثمرة المحرمة؟
الدايرة
دنيا وبتلف في دواير...
الكل في غسالة. الكل حاير...
فاكرها الحياة وفيها ساير...
خايف يحب... خايف يحلم... خايف من خساير...
والشاطر يكسر الدايرة... ويوصل للحراير...
وعجبي